أظهر استطلاع داخلي أن غالبية النشطاء المسجلين من أنصار مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلونشون سيمتنعون عن التصويت أو يضعون بطاقات بيضاء في صندوق الاقتراع.
وفاز ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي والمنتمي لتيار الوسط بالرئاسة في عام 2017 بعد انتصاره بسهولة على لوبان عندما احتشد الناخبون خلفه في جولة ثانية لإبقاء اليمين المتطرف بعيدا عن السلطة وهذا العام أفضت الجولة الأولى من التصويت إلى ذات المعركة لكن ماكرون يواجه تحديا أشد ضراوة هذه المرة مع سعي الجانبين لاستمالة أولئك الذين صوتوا لميلونشون الذي حل ثالثا في الجولة الأولى التي أجريت يوم العاشر من أبريل بنحو 22 بالمئة من الأصوات.