نشرت الصحيفة الفرنسية ليبيراسيون مقتطفات من الرسالة التي بعثها صلاح عبد السلام من سجنه إلى امرأة مجهولة و التي بدأت على النحو التالي أكتب إليك دون أن أعرف من أين أبدأ لقد تلقيت رسائلك ولا يمكنني أن أقول إذا كانت تجعلني أشعر بالسرور أم لا لكن المؤكد هو أنها سمحت لي بتمضية بعض الوقت مع العالم الخارجي
نشرت الصحيفة الفرنسية مقاطع من الرسالة كما هي بأخطائها الإملائية وورد في قسم منها قوله أولا لا أخشى التعبير عن شيء من داخلي لأنني لا أخجل مما أنا عليه ثم ما الذي يمكن أن يقال عني أسوا مما قيل حتى الآن. وتابع انت صادقة وسأكون صادقا معك وإذا كنت أسالك عن دوافعك فلأنني أريد أن أتأكد بأنك لا تحبينني فقط لأني نجم أو مثل أعلى لأنني أتلقى رسائل مشابهة ولا أكترث لها لأن الله وحده جدير بالعبادة.
وتقول ليبيراسيون إن صلاح عبد السلام يتلقى رسائل عديدة إلا أنه لم يرد إلا على هذه المرأة التي بعثت رسالتها الأخيرة من مكتب بريد في كورت دور غرب البلاد.