قالت وزارة الخارجية الإثيوبية أن البلاد تواجه هجوما إعلاميا ودوليا ضخما يتضمن تضليلا للحقائق في إثيوبيا نافية في الوقت ذاته الأنباء التي تحدثت عن غياب عناصر الأمن في العاصمة أديس أبابا.
ووجه المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي في مؤتمر صحفي في أديس أبابا اتهامات إلى جبهة تحرير تيغراي باستخدام المدنيين دروعا بشرية مشيرا إلى أن بلاده تواجه ما وصفه بـ “هجوم إعلامي ودولي ضخم يتضمن تضليلا بشأن حقائق الأوضاع في إثيوبيا” خاصة بشأن الوضع الأمني في أديس أبابا وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن بلاده أبلغت المبعوث الإفريقي بشروطها لقبول المفاوضات مع جبهة تيغراي موضحا أنها تتمثل في الاعتراف بالحكومة الاتحادية المنتخبة وانسحاب مسلحي جبهة تيغراي من المناطق التي توغلت فيها وتوقف العمليات الاستفزازية واستهداف المدنيين فضلا عن وجود حسن نية لدى الطرف الآخر.