تترقب السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأخرى في كابول وضعًا أمنيًا يزداد سوءًا وتبحث كيفية الرد في حال تعرضت إلى هجمات مسلحة بعد الانسحاب الأميركي من هذا البلد …
في الريف تسقط الأحياء في يد حركة “طالبان” في تتابع سريع ويعيد حلفاء أمراء الحرب الأمريكيون تسليح ميليشياتهم التي لها تاريخ عنيف مما يثير شبح اندلاع حرب أهلية أخرى بمجرد انتهاء الانسحاب الأمريكي والمتوقع في أوت وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لوكالة “أسوشيتيد برس” شريطة عدم الكشف عن هويتها تماشيا مع قواعد السرية إن التقييمات الأمنية متكررة هذه الأيام وقوام العاملين في السفارة انخفض حاليًا إلى 1400 مواطن أمريكي ونحو أربعة آلاف موظف يعملون داخل المجمع الذي يعتبر بحجم بلدة صغيرة.