عثرت مجموعة من السكان المحليين في إقليم تيغراي الإثيوبي المضطرب بعد جهود بحث عن ذويهم الذين اعتقلوا قبل أشهر على عظام بشرية وجماجم مهشمة إلى جانب بطاقات هوية محترقة جزئيا.
وبحسب “تحقيق لشبكة سي إن إن” جاء ذلك بعد ستة أشهر من اعتقال القوات الإثيوبية لهؤلاء الأشخاص (المفقودين) وإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة وإلقاء الجثث من أحد التلال الصخرية في أعماق جبال وسط الإقليم واستندت الشبكة الأمريكية في تحقيقها الذي نشرته في أبريل بالتعاون مع منظمة العفو الدولية إلى مقطع فيديو (صوره الجنود) لمجزرة وقعت في يناير واستخدمت تقنيات تحديد الموقع لمعرفة المكان والتاريخ.