يناقش البرلمان الباكستاني اليوم مسألة طرد السفير الفرنسي بينما يبدو أن الحكومة نجحت في تهدئة الاحتجاجات التي تحولت الأسبوع الماضي إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
وتقف حركة “لبيك باكستان” وراء حملة عنيفة ضد فرنسا منذ أن دافع إيمانويل ماكرون عن الحق في نشر رسوم كاريكاتورية باسم حرية التعبير وتحدث الرئيس الفرنسي خلال مراسم تأبين مدرس قُتل في 16 أكتوبر 2020 بعد عرض رسوم كاريكاتورية ساخرة على طلابه في أعقاب إعادة نشر الصحيفة الأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو رسوما للنبي محمد ويدعو قرار إلى مناقشة حول طرد الدبلوماسي الفرنسي وإلى إدانة التجديف في الغرب ووحدة الدول الإسلامية في هذا الشأن وهو يطالب السلطات الباكستانية بتأمين أماكن في المدن لتظاهرات مقبلة.