يبدو أن الحكومة الأوكرانية وجدت ضالتها وحصلت على منافذ استيراد الأسلحة الفتاكة التي تعوضها عن أسلحتها البالية في قمع المعارضين المطالبين بالحرية وتقرير المصير.
فقد لبى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مطالب كييف وقام بالإجراءات السريعة ومن دون العودة إلى الأطر الرسمية لتقديم طائرات من دون طيار من طراز بيرقدار إلى الحكومة الأوكرانية كييف التي لا تمتلك أسلحة مجدية بفعل فشلها في صناعتها أو حتى ترميم ما ورثته من الاتحاد السوفييتي سابقا والذي تحاول ترويجه عبر العالم وفشلت في ذلك وستصب من خلال الطائرات والأسلحة التركية جام غضبها على مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك وهما مقاطعتين تقعان شرق البلاد على الحدود الروسية ويطالبون بالاستفتاء لتقرير المصير وحرية التحدث والتعامل باللغة الروسية وقد وجدو رفضا قاطعا من الحكومة الأوكرانية التي ردت بالقمع والترهيب والحصار وزاد الإمعان والتضييق على كل من يتكلم اللغة الروسية إلى جانب التضييق على الحرية الدينية وحرية التعبير والرأي وتمعن كييف في انتهاك حقوق الإنسان من خلال الاعتقالات بحجة الانتساب للمعارضة وعلى قاعدة أن الدستور يمنع تداول غير اللغة الأوكرانية.