منذ حوالي شهرين يعيش المسلمين في الموصل وحلب أوضاعا مأساوية بعدما تحولت المواجهات التي تشهدها المدينتين إلى حرب شاملة ضد المسلمين في العراق وسوريا فقبل عدة أيام قتل ألاف من المسلمين لدى نزوحهم من المدينتين على يد جيش الاحزاب والذي يضم اليهود والشيعة والمسيحيين والشيوعيين والأكراد .فقد قام جيش الاحزاب بقتل المسلمين وتعذيبهم حتى الموت وذلك بعدما اتهم جميع المسلمين في العراق وسوريا ظلما بالإرهاب.
يعتمد جيش الاحزاب على تخطيط صهيوني وغطاء جوي مسيحي شيوعي وتنفيذ على الارض من قبل الشيعة والأكراد فقد اجتمع حقد الشيعة على المسلمين مند سقوط الامبراطورية الفارسية على يد المسلمين وحقد الاكراد على العرب ليعطي هذا الحقد جرائم ضد المسلمين يَشيب له الولدانُ وتقشعرُّ من فظاعته الأبدانُ حيث يتم ذبحُ المسلمين بالسكاكين في حفلاتِ موت جماعية وتُحرَقُ جثثُهم في محارقَ أشبهَ بالمحرقةِ النازية التي تحدَّث عنها العالَمُ وما زال وتُهدمُ بيوتُ المسلمين فوق رؤوسهم وتُغتصب نساؤُهم دون أن يحرِّك العالَم الإسلامي ساكنًا وكأنهم قرابينُ الطائفية و العنصرية البغيضة تقدَّم فداءً لعالم إسلاميٍّ يغرِق في برامج لاكتشاف العاهرات والمخنثين عود برامج لاكتشاف النوابغ .
يا رباه هل اصبحت دماء المسلمين رخيصة تحرك العالم كله عندما قتل طبيب امريكي اسد في افريقيا ولم يتحرك العالم لمقتل ملايين من المسلمين في العراق وسوريا وبورما. تألم وحزن العالم كله على مرض كلب المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري لكن العالم لم تهتز له شعرة على صراخ ألاف من اطفال المسلمين والذين بُقِرَتْ بطونهم واقْتُلِعَتْ اعينهم وذبحوا كالبعير يا ايها العالم تافه فتباً على الامم المتحدة وتباً على الديمقراطية التي تُسَوِقُونَهَا.