رفعت فرنسا مستوى “الإنذار الإرهابي” إلى حده الأقصى مع أنه مرتفع جدا منذ اعتداءات باريس وسان دوني في العام 2015 وقد نقلت وكالة انباء فرانس برس عن مصدر امني القول : قد يكون ثمة انطباع أن التهديد أصبح أولية ثانوية بسبب بروز معضلات أخرى مثل السترات الصفراء أو كوفيد لكن في الحقيقة تظهر الأرقام أنه بقي مرتفعا منذ العام 2015.
فخلال خمس سنوات نفذ 20 هجوما داخل الأراضي الفرنسية فشل 19 منها فيما احبط 61 آخر ويضاف إلى هذا العدد غير المسبوق تضافر عناصر دفعت بالسلطات إلى إعادة تقويم الوضع ورفع مستوى الانذار اعتبارا من سبتمبر وخلافا للعام 2015 فإن التهديد اليوم “داخلي” على ما توضح الأوساط الاستخباراتية إذ يرتكب أشخاص معزولون غير معروفين في غالب الأحيان من أجهزة الاستخبارات ومتواجدون على الأراضي الفرنسية هجمات بالسلاح الأبيض لا تتطلب تحضيرا كبيرا.