قتل 11 شخصا وجرح أخرون في هجوم بشاحنة مفخخة قادها انتحاري واقتحم بها نقطة تفتيش في أفغانستان مساء أمس فيما تستمر مفاوضات السلام الجارية بين الحكومة وحركة طالبان في قطر. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وقع في ولاية هلمند بجنوب البلاد لكن مسؤولين أفغان حملوا حركة طالبان التي لها وجود مكثف في تلك الولاية مسؤولية الهجوم.
وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند إن الانتحاري قاد الشاحنة واقتحم الموقع الذي كان يحرسه أفراد فصائل مسلحة متحالفة مع الحكومة وأن 7 جنود و4 مدنيين قتلوا في الهجوم ومن جهتها قالت الشرطة إن انتحاريا قُتل وأصيب 6 مدنيين في تفجير في إقليم خوست بجنوب شرق البلاد ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أيضا مساء يوم أمس.