أصدرت محكمة كوبلنز المختصة بمحاكمة مسؤولين من نظام الأسد متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مواعيد للجلسات القادمة في شهر ديسمبر وشهر أبريل من العام المقبل ما يعني أن محاكمة العقيد أنور رسلان وإياد الغريب تم تمديدها لعام آخر حسب صحيفة “زود دويتشه”.
وكشفت الصحيفة أن كثرة الشهود وتعقيدات القضية خاصة أن بعض الشهود جاؤوا من بلدان أخرى غير ألمانيا التي تجري على أراضيها المحاكمة كل هذه الأسباب دفعت المحكمة إلى التمديد مشيرة إلى أنه كان مقرر عندما انطلقت المحكمة في أبريل الفائت أن تنتهي في شهر ديسمبر من العام الجاري وعلق مكتب المدعي العام الفدرالي على تمديد المحكمة قائلا إن هذه القضية هي أول قضية جنائية في العالم ضد ضباط في نظام الأسد وتمت وفق القانون الجنائي الدولي رقم (19/9) وأثبتت كل التحقيقات أن بشار الأسد هو المسؤول الأول والأخير عن عمليات التعذيب في السجون السورية.