بلغت حصيلة الوفيات العالمية بفيروس كوفيد-19 أكثر من 820 ألفا منذ نهاية ديسمبر وتم تسجيل ما يقرب من 24 مليون إصابة في المجموع وفي مواجهة الخوف من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد تتزايد الإجراءات الصحية المفروضة لمكافحة الوباء في أنحاء العالم من تقييد حركة التنقل مرورا بمنع التجول وصولا إلى المسؤولية الاجتماعية.
وفي الولايات المتحدة غيرت السلطات الصحية إرشاداتها بعدم تشجيع الأشخاص الذين لا يعانون من عوارض كوفيد-19 للخضوع لاختبار الفيروس وغالبا ما كان الرئيس دونالد ترامب يقول إن بلاده يجب أن تخفض عدد الاختبارات معتبرا أنها أعطت صورة سيئة عن إدارة الولايات المتحدة لهذه الأزمة الصحية وحتى الآن كان الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 يدعون إلى الخضوع للاختبار إذا كانوا خالطوا أحد المصابين إلا أن الأمر لم يعد كذلك اليوم وورد على موقع هيئة “المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها” (سي دي سي) إذا كنت على اتصال (في نطاق 1,8 متر) بشخص مصاب بكوفيد-19 لمدة 15 دقيقة على الأقل لكن لا تظهر أعراضا فأنت لا تحتاج بالضرورة إلى الخضوع لاختبار إلا إذا كنت ضعيفا وأكثر عرضة للإصابة بالمرض وقد شعر الخبراء بالدهشة لهذا التغيير الأخير.