أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن مجددا عن معارضته الشديدة للخطط الإسرائيلية الرامية إلى ضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأسلبورن دبلوماسي مخضرم في سن 71 عاما يقود وزارة الخارجية في بلاده منذ 16 عاما ويحظى باحترام ونفوذ واسع في الاتحاد الأوروبي على الرغم من صغر بلاده من الناحية الجغرافية وقال في مقابلة نشرتها الجمعة صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “أعتقد أن السرقة تعني انتزاع شيء من أحد عنوة ورغما عن إرادته.
وفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية أو الضم يرقى إلى هذا المستوى بالتأكيد لأنه يقضي بحرمان الشعب الفلسطيني من أراض تابعة له احتلتها إسرائيل بالقوة” ولفت الوزير إلى أن الضفة الغربية تعد أراضي محتلة بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية ذات الصلة. وجدد أسلبورن الموقف الذي طرحه في وقت سابق من الأسبوع الجاري في مقابلة أجرتها معه صحيفة “دير شبيغل” الألمانية حيث قال إن الضم الإسرائيلي سيخالف الوصية الثامنة من الوصايا العشر المقدسة وهي “لا تسرق”.