وقعت صدامات ليل امس في باريس على هامش مظاهرة محظورة شارك فيها حوالي 20 ألف شخص للاحتجاج على عنف الشرطة الفرنسية ونظمت بمبادرة من أقارب شاب فرنسي من أصول أفريقية قتل أثناء توقيفه في 2016….
وجرت هذه المتظاهرات في اليوم الذي صدر فيه تقرير طبي أعد بطلب من عائلة آداما تراوري يتهم عناصر الدرك بالتسبب في وفاة هذا الشاب في اتّهام سارع محامي الدرك إلى التشكيك فيه وقدرت الشرطة أعداد المتظاهرين في باريس بحوالي 20 ألف شخص وفي 19 يوليو 2016 توفي تراوري داخل ثكنة للدرك بعد ساعتين من توقيفه في منطقة باريس في ختام عملية مطاردة أمنية نجح في مرحلة أولى في الإفلات منها.