حذر رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي اليوم من أن أضرار كوفيد-19 على الاقتصاد الأميركي قد تكون طويلة الأمد موضحا أن خطط المساعدة العاجلة في هذا الإطار “مكلفة” بالتأكيد لكن لا مفر منها لتفادي ركود كبير وقال جيروم باول في خطاب قد يكون دعم إضافي للموازنة مكلفا لكنه يستحق العناء إذا سمح بتفادي أضرار اقتصادية على الأجل الطويل وأتاح لنا تحقيق انتعاش أقوى.
وقال إن التباطؤ الحالي فريد بما أن سببه عائد لكوفيد-19 والتدابير المتخذة لاحتوائه وقدم الكونغرس حتى الآن دعما في الموازنة بقيمة 2900 مليار دولار للأسر والمؤسسات ومقدمي الرعاية الصحية والولايات والبلديات المحلية أي حوالى 14% من إجمالي الناتج الداخلي وشدد باول على أن النهوض قد يستلزم وقتا قبل أن تتسارع وتيرته مرجحا أن تكون هناك حاجة إلى مساعدات إضافية لمكافحة آثار فيروس كورونا المستجد وأوضح أن حجم الركود وسرعته غير مسبوقين في التاريخ المعاصر في أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية وأعلن أن المكاسب التي تم تحقيقها في قطاع التوظيف في العقد الماضي تبخرت.