أعلن نائب في المعارضة الفنزويلية أن سبعة أشخاص جرحوا خلال تظاهرة للمطالبة بالطعام وتحولت إلى عمليات “نهب” للمحال التجارية في مدينة بشرق فنزويلا التي تعاني من أزمة خطيرة وسط انتشار وباء كوفيد-19 أكد النائب عن ولاية سوكري روبرت ألكالا لوكالة فرانس برس أن المحلات التجارية لم تفتح كالعادة في الساعات الأولى من الصباح مما أثار غضب السكان الذين كانوا يصطفون لشراء مواد غذائية في مدينة كومانا الواقعة في الولاية.
وأوضح النائب عن سوكري أن 300 شخصا تظاهروا بعد أن “يئسوا” من الإنتظار وأضاف “بما أن المحلات لم تفتح بعد فقد اندلعت أعمال شغب ونهبت ستة متاجر وأشار النائب إلى أن ثلاثة رجال وامرأتين ومراهقين أصيبوا في الاضطرابات بينهم اثنان أصيبا “على ما يبدو” بنيران الحرس الوطني البوليفاري وهي قوة أمن مسلحة تم استدعاؤها لاحتواء عمليات النهب وقال دومينغو سانشيز الذي يدير متجرا لبيع الهواتف المحمولة في كومانا التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة لوكالة فرانس برس كنت أهم بالتسوق عندما بدأ الناس في النهب.