اعتدى العشرات من البلطجية التابعين اللواء سعيد شنقريحة على متظاهر بالأسلحة البيضاء خلال مظاهرات الجمعة المناهضة لحكم الجنرالات ورافضة للإنتخابات العسكرية حيث استخدم كلاب اللواء سعيد شنقريحة الحجارة والأسلحة البيضاء ولم يرحموا الأطفال والنساء والعجزة وقبيل الاعتداء كانت قد جابت المظاهرات كل شوارع الوطن حيث أكد المشاركون على فشل الانتخابات وتزويرها لصالح دمية الجنرالات عبد المجيد تبون….
وأقسم المتظاهرين أنهم لن يهدئوا وسيواصلون نضالهم الثوري وأعلنوا عن تضامنهم الكامل مع المعتقلين وأنهم لن يبيعوا دماء الشهداء الذين حاربوا الاستعمار وشارك في المظاهرات كل مكونات الشعب الجزائري الرافضة لحكم الجنرالات الدموي بمختلف توجهاتهم السياسية وردد المشاركون في المظاهرات هتافات مناهضة لحكم الجنرالات ورافضة للإنتخابات المزورة كما رددوا هتافات داعمة للدولة المدنية وهم يرفعون إشارة النصر…للإشارة مند خروج المظاهرات لم يعتدي البلطجية على المواطنون إلا في هذه الجمعة الأخيرة بعد صعود المجرم اللواء سعيد شنقريحة لحكم الجزائر وتتمثل خطورة هؤلاء البلطجية في كونهم أدوات عنف بلا عقل بحيث يتم إقناعهم بأن المتظاهرين هم أعداء يجب قتلهم لكي نحمي البلاد من أخطار الفتنة الكبيرة المحدقة بها ولذا فإن الاستعانة بهؤلاء البلطجية هي جريمة من جرائم الحرب يقوم بها اللواء سعيد شنقريحة في حق الشعب الجزائري.