قللت صحافة نظام الجنرالات من زخم الحراك الذي ينخرط فيه كافة فئات وشرائح المجتمع الجزائري حيث يوعز القايد صالح لإعلامه الرسمي وغيره من القنوات مدفوعة الأجر والمرهونة لتمويل أجهزة النظام الأمنية إلى تبخيس قوة الحراك والتشكيك في جدواه بعد دخوله الشهر العاشر حيث وصفت هذه القنوات مظاهرات الجمعة بالفسحة الجماعية التي ترفه عن النفس وتساعد مرضى والعجزة على المشي صحي… حيث تثير عصابة الجنرالات وأقطابها من إعلاميين وقنوات تلفزيونية بين الحين والآخر تساؤلات مشبوهة حول مدى المشاركة الجماهيرية وقوتها وعنفوانها ودرجات التعبئة والحشد الدائم في أيام الجمع الأخيرة.
ويرد الحراك والنشطاء المشاركون فيه في كل جمعة بتكثيف الدعوات للمشاركة والخروج إلى الميادين والشوارع العامة والتجمعات وهو ما ينعكس على قوة الحراك والمشاركة فيه رغم كافة المعوقات الطبيعية منها كانخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد وغيرها من الخطوات والعقبات التي تضعها أجهزة أمن العصابة في كل ثلاثاء وجمعة أمام المشاركين والمتظاهرين كفرض الطوق الأمني وإغلاق الشوارع ووسائل النقل العام… غير أن الشهادة للحراك وبداية أفوله هذه المرة جاءت من مثقفين عرب والذين قالوا أن قيمة المظاهرات بالجزائر ضعيفة بالمقارنة مع باقي المظاهرات في العالم العربي والتي أرعبت الأنظمة الحاكمة في تلك البلدان عكس المظاهرات في الجزائر والتي خرجت ضد الانتخابات الرئاسية والنتيجة أن الانتخابات ستقام رغم انف الشعب الجزائري والغريب في الأمر أننا “صدعنا العالم بمقولة الشعب الجزائري عندو نيف !!! “.