رغم أن البلاد تعيش على وقع مظاهرات رافضة للانتخابات وهو ما أظهرته الجمعة 39 من الحراك التي رُفعت فيها شعارات “لا للانتخابات مع العصابات” ستنطلق اليوم الأحد 17 نوفمبر الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر القادم وسط أجواء استثنائية تعيشها البلاد على خلفية انقسام الشارع حيال الاقتراع المقبل.
وكما هو معلوم يخوض سباق الرئاسيات 5 مترشحين هم رئيسا حكومة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ويتعلق الأمر بعبد المجيد تبون وعلي بن فليس بالإضافة إلى القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني ورئيس جبهة المستقبل حاليًا عبد العزيز بلعيد بالإضافة إلى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي(الأرندي) عز الدين ميهوبي وعبد القادر قرينة رئيس حركة البناء ووقّع المترشحون الخمسة يوم امس 16 نوفمبر على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية بمدرسة الفندقة في عين بنيان غرب الجزائر العاصمة تضمن شروطًا وموانع على المرشحين منها منع التراشق والقذف وكذا استخدام لغات أجنبية في الحملة أو نشر أي عمليات سبر لآراء الشارع لقياس شعبية المرشحين فيما أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة) أن الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة مرحلة ستعرف تغييرا كبيرا و جذريا و أوضح الوزير لدى إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الدولية حول دعم المؤسسات الناشئة في المرفق العام أن الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة مرحلة ستعرف تغييرا كبيرا و جذريا و من واجبنا بمناسبة هذا اللقاء مرافقة هذا التحول المنشود الذي عبر عنه شعبنا بكل طلاقة تحت مظاهرات داعمة للانتخابات !!!.