العالم كله كان شاهدا على فضيحة (رئيسنا) وكلب الجنرال القايد صالح في لقائه مع القيصر الروسي بوتين وكيف كان يرتجف وهو يتكلم مع الرئيس بوتين.. وهنا سنفسر ما كان يريد قوله عبد القادر بن صالح لسيده بوتين أولا قال له اطمأن يا سيدي بقرتكم الجزائر بخير ونعدكم أن حليبها لن ينضب على الإمبراطورية الروسية من خلال شراء خردتكم مادام الجنرالات يحرسون مزرعتكم يا سيدي الرئيس أنا وشعب الجزائري عبيد عند دولتكم العظيمة ولا نريد سوى رضاكم عنا. هنا الجميع حول العالم تساءل كيف لرئيس دولة (ذات سيادة) أن يقحم رئيس دولة أجنبية في شؤون بلاده؟؟؟…
جنرالات البلاد ومسؤوليها صدعوا رؤوسنا بخرافة نحن العالم يخاف منا نحن أسياد المجرة… وهم كالأسودوالفرسان المغوارةوكالديناصورات المرعبة أمامنا نحن المواطنين البسطاء المساكين فقطففي طلّتهم على الشعب الجزائري يشبهون أبطال الأفلام حيث موكب مهيب وحرّاس ذوي الطقوم والنظارات السوداء لا يتجرأ مواطن من الدنو والإقتراب فلا حق للجزائري في الحرية وحق العيش الرغيد والتمتع بثروات وطنه فالجزائر تُحلب بشراسة ويُستخرج خيرها ونفطها دون رحمة لكننا نعاني الجوع وشحّ الضوء وندرة الخير وقلّة الحظ! وما إن يلتقي مسؤول من مسؤولينا بمسئول أو زعيمٍ غربي فيصبح اللقاء واقعٌ بين عبد ذليل أمام سيده المطاع بل والصورة أكثر خجلاً إذا ما كان أحدنا يعير المشهد طرفاً بسيطاً من الملاحظة فأغلب المشاهد التي يظهر فيها زعماء الجزائر أمام زعماء الدول الغربية يشبه حضور القطة أمام الأسد المسئول الغربي يجلس مرتاحاً يضع رجله على الأخرى فيما تعتري المسئول الجزائري نوبات ضغط وهلع وكأنه يعاني من مغص في الأمعاء وينزل الخجل والإحراج على جداول وجهه كما مراهقٌ خجول يجلس قبالة رجلٍ رشيد ذي أبّهة وجلال! ببساطة لأن الزعيم أو المسئول الغربي إن زاد في جعبته دينار جرّته محكمة الدولة إلى قفص الإتهام والمسائلة أما زعماؤنا فمع أنهم يفرّغون خزانة الدولة على هواهم حتى تمتلئ جعبتهم أكثر من وزنها وحملها لكنهم لن يرضوا بسكوتنا عن ذلك فحسب بل يريدون منّا أن نهتف بألقابهم ونمدح إنتفاخ صولتهم وهم يذيقوننا ألوان العذاب والمذلّة! نعم يريدون منا أن نهتف يحيا (المجاهد !!!) والبطل القايد صالحالذي نهب أراضي الدولة هو وأبنائه يحرثهاويقطف الثمار ويدعها في خزائن الأجنبي في حسابات يختمونها بأسمائهم تكهناً بنائبات الزمن وعوائده البئيسة فليكن للأهل والأبناء ما يرفههم إن ضاع الملك والخراج.