جميع مكونات الشعب الجزائري لاحظت أنه مند إطاحة ببوتفليقة وجلوس القايد صالح على عرش الجزائر وجه مسرحية محاربة الفساد للمسؤولين الذين ينتمون للغرب والقبايل فقط وغضى الطرف على كل المجرمين والفاسدين الذين ينتمون لشرق وعندما كشف الشعب هذه الازدواجية في المعايير أراد أن يضحي بيده اليمنى “طليبة” وملك التهريب بالشرق وشريكه “جميعي”… لكن حقد الجنرال صالح على القبايل جعله يحارب كل مسؤول قبيلي في الدولة حتى ولو كان شريفا فتهمته أنه “قبيلي” لذلك إما يقيله أو يحيله على التقاعد أو يقتله…
وصل هذا الخبر لكل المسؤولين القبيلين فقاموا بوضع كل احتياطات حفاظا على حياتهم وحياة أسرهم من بطش السفاح القايد صالح وهذا ما جعل الجنرال جمال عمرون المدير العام لمؤسسة الألبسة التابعة لمديرية الصناعات العسكرية الذي ينحدر من منطقة “بني دوالة – تيزي وزو” أن يحتفظ بملفات سرية حول ميزانية الأغطية وألبسة وأحذية الجنود والتي كان يستولي عليها الجنرال القايد صالح مند 2007 بحيث أن 80 بمئة من الجنود مزالو يلبسون أحذية وبدل عسكرية عمرها يصل ل 10 سنوات ولم يغيروها رغم أن الميزانية تخرج كل سنة أما المتخرجين الجدد فهم يلبسون أحذية وبدل عسكرية صينية رديئة رغم أن دفتر التحملات يقول أن تلك الألبسة والأحذية صناعة ألمانية وثمنها غالي لأن جودتها عالية وأضف إلى ذلك حتى ميزانية الأغطية ويمكن لأي مواطن بسيط أن يسأل أي عسكري شريف عن نوعية الألبسة والأغطية التي توجد في الثكنات وسيسمع العجب العجاب …حسب مصدرنا أن الجنرال جمال عمرون كان يقولون لوشاة الجنرال قايد صالح انه يملك ملفات خطيرة ستطيح به إن حاول الاقتراب منه المرحوم كان يظن أنه بهذا العمل سيخيف القايد صالح لكن السفاح لا يعرف الرحمة وطلب بتصفيته بموازات إلقاء خطابه على طريقة المافيا الإيطالية لكي تصل الرسالة لباقي الجنرالات فقد عثر عليه غارقا في دمائه صبيحة اليوم في مكتبه بالخروبة حتى أن لون الجثة حسب المصدر يدل على أن زمن وفاته ليس في الصباح كما أن هناك جروح على عنقه…وفي أخير نداء إلى أحرار الجيش إن لم تقفوا صفا واحدا أمام المجرم القايد صالح فدوركم قادم وبالأخص الشرفاء منكم.