خلال حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة أكد رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أن الانتخابات الرئاسية هي بمثابة مفتاح حقيقي للولوج إلى بناء دولة قوية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجيش سيستمر في مواجهة العملاء (المعارضة الحرة) بإجراءات حازمة وسيتم معاقبة كل من يريد أن يتطاول على الجيش ودولة الجزائر…للإشارة فقط يا القايد صالح أنت لا تمثل الجيش أنت فاسد والجيش ملك للجزائريين.
وقذ أعرب الكثير من نشطاء عن بالغ قلقهم وانزعاجهم من التهديدات التي أطلقها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح ضد المعارضين لحكم العسكر ولاستمرار الفساد في الجزائر فهذه التهديدات التي تعد الأعنف من نوعها والتي قد تطال الكثير من الشرفاء حيث تحمل تهديدات خطيرة… ولأنه لم يحدد نوع إجراءات حازمة التي يقصدها فإنه يفتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات كثيرة في ظل استمرار النظام الحاكم في الانتهاكات التي تصل في أحيان كثيرة إلى حد الاعتقال خارج إطار القانون وكذلك المحاكمات الهزلية وتهديد المعارضين باعتقال أهلهم وذويهم داخل الجزائر وغيرها من الأساليب حيث أن السلطات الجزائرية بذلت جهودا كبيرة خلال الأشهر الماضية لوقف الكثير من صفحات على الفيسبوك وإغلاقها حيث قدمت ملفات للعديد من الجهات الدولية تتضمن ما تصفه سلطات القايد صالح بتحريض على العنف والكراهية والإرهاب وهو ما لم تقتنع به تلك الجهات الدولية التي تدرك طبيعة الحالة الإعلامية والسياسية بالجزائر جيدا وتعرف حالة القمع الممنهج لحرية الصحافة والإعلام في الجزائر.