ضجة كبير تعرفها مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تسجيل يقال أنه لجلسة (سرية؟؟؟) للقايد صالح… ولكن لكل شخص عنده درة عقل سيعرف أن التسجيل المسرب من جلسة سرية للقايد صالح ما هو إلا حملة إعلامية رخيصة للجنرال وأنه منقذ الجزائر والبطل الشريف… أولا المستمع الجيد لتسجيل سيمع صوت تقليب الورق وكأن الجنرال يقوم بخطاب على المباشر ثانيا لماذا عملية المونطاج الواضحة فإن كان تسريب لماذا ثم قص العديد من الفقرات منه وذلك واضح للمستمعين ثالثا لماذا لم نسمع صوت الحاضرين للاجتماع أو أي حركة تدل على أن هناك اجتماعا أصلا رابعا أي شخص زار أستوديو ولو لمرة واحدة سيعرف أن القايد صالح كان جالس في أستوديو فحتى صوت الهواء أو تحرك أي شيء أو ضجيج لم يسمع خامسا ما جاء في التسجيل كله يبين أن القايد صالح رجل شريف رغم أن كل الجزائريين يعرفون أنه هو وأبنائه منبع الفساد…
التسجيل هو استعراض للعضلات من القايد صالح انه من أعاد الدولة التي ضاعت وبنى الجيش الذى تأثر بالعشرية السوداء وجعل للجزائر طريقاً بين الأمم لكي تعود بها قائدة للأمة العربية ورائدة للشعوب الأفريقية ودوراً فعالاً بين التكتلات الدولية الكبرى في توازن بين أوروبا والصين وروسيا وأمريكا ولم تعد مجرد تابع لسياسات فرنسا وورقة مضمونة في جيب صانع القرار الفرنسي وكيف أن المعتقلين وبعض الشخصيات العامة التي كنا نظنها محترمة قد باعت أوطانها وضمائرها بالمال الذى موّلهم به العملاء وأنه لن يفرط في شبر واحد من أرض الجزائر…بالله عليكم يا مخابرات القايد صالح ارحموا عقولنا إنها 2019 ومازلتم تضنون أننا سنصدق هذا التسجيل يا خونة التسجيل الحقيقي الذي يجب أن يسرب هو اجتماع القايد صالح ببهاء دين طليبة في فيلا بباثنة والذي بموجبه تم تهريب 1.5 مليار دولار إلى الإمارات.