بعد اعتقال أحمد أويحيى رئيس الوزراء السابق وشقيق الرئيس بوتفليقة السعيد بوتفليقة ورئيسي المخابرات السابقين عثمان طرطاق ومحمد مدين المعروف بالجنرال توفيق بتهم المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة كما اعتقل علي حداد رجل الأعمال والصديق المقرّب للسعيد بوتفليقة ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات والأشقاء الثلاثة كونيناف ويسعد ربراب أغنى رجل في الجزائر ومسؤولين آخرين يتسائل الجميع ألم يحن دور أمناء الأحزاب…
ولهذا أحال مكتب مجلس الأمة طلب رفع الحصانة عن عمار غول على لجنة الشؤون القانونية بعد دراسة طلب وزير العدل وللإشارة فإن وزير العدل كان قد طلب تفعيل إجراءات رفع الحصانة عن عمار غول وتقرير اللجنة سيعرض على الأعضاء للفصل فيه لاحقا كما اجتمعت لجنة الانضباط المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وناقشت اللجنة كيفية مراسلة الأمين العام السابق جمال ولد عباس ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب “بشأن تجاوزات وتجاهل أدنى أخلاقيات العمل السياسي والحزبي واعتبر رئيس لجنة الانضباط وعضو اللجنة المركزية بويفر السعيد أن الممارسات التي لجأ إليها كل من ولد عباس وبوشارب كان لها الأثر السلبي على سلطة الحزب وهيمنته وسمعته وتماسكه وقرر أعضاء اللجنة مراسلة ولد عباس وبوشارب بناء على ما تسببا فيه من أضرار جسيمة للحزب والتي انعكست سلبا على وحدته وانسجامه ومن جهة أخرى استقر الرأي لدى أعضاء اللجنة على أهمية تذكير المناضلات والمناضلين ومنتخبي الحزب في المجالس المحلية والوطنية بضرورة الاحتكام إلى القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب والالتزام بقواعد الانضباط وتوجيهات الأمين العام للحزب.