للمرة المليون نحذر المؤسسة العسكرية من الالتفاف على مطالب الشعب في التغيير العميق لنظام الحكم في البلاد وندعو شرفاء الجيش إلى حماية المواطنين في عملية الدفاع عن حقوقهم الأصلية والاستجابة المسؤولة لمطالبهم كما تحمّل أحزاب معارضة وشخصيات وطنية ونشطاء سياسيين السلطة المسؤولية التاريخية من مخاطر عدم الاستجابة لمطالب الشعب الذي انتزع حقوقه الدستورية وخاصة الحق في التظاهر ورفض سياسات الأمر الواقع وبارك الشعب الجزائري بجميع مكوناته الإعتقالات الأخيرة واتساع المسعى الشعبي في دعوتهم للتعبير السلمي الذي تقوده إرادة الشعب مجسدة في مختلف فئاته وشرائحه والدعوة لاستمراره حتى تتحقق مطالبه.
ومن هنا نطالب بمحاكمة علنية تبث على الهواء مباشرة لكل الذين تسببوا بإغراق البلاد وعثوا في الأرض فسادا ونريد أن نرى كل المسؤولين عن هذا الوضع الأليم الذي تعيشه الأمة الجزائرية نريد أن نرى إعلان استقالة بشكل علني لكل الجنرالات والوزراء والولات وكل المدراء بالمسؤوليات العالية في البلاد فبدون تحقيق هذه المطالب سيتأكد للجميع بالملموس أن كل ما يقع من اعتقالات مجرد مسرحية قديمة بوجوه جديدة لذلك نكرر ونؤكد على مطلبنا بمحاكمة علنية لكل الفاسدين لمعرفة من يدعمهم ويمولهم من المؤسسة العسكرية.