ظن الكثير من الشياتة والمتخاذلين أن الإجراءات المتخذة من طرف العدالة الجزائرية في حق عدد من كبار المسؤولين السابقين الذين كانوا وراء اندلاع الحراك بالبلاد وسقوط العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة هي بداية نهاية هذا الحراك…نقول لهم لا وألف لا فقد قال العديد من المثقفين والمؤثرين على المواقع التواصل الاجتماعي وهم المظلة التي قادت العديد من المظاهرات ضد النظام إن المطالب واضحة للمتظاهرين مؤكدين على عدم القبول بغير سلطة مدنية حيث قالوا أن شعبنا الأبي بعد أن ناضل وانتظر أكثر من أربعة أشهر كللت بالكفاح والصبر لا يمكن أن تنطلي عليه الخدعة ويجعل الفساد ينتج نفسه مرة أخرى بطريقة ملتوية لذلك ندعو الجماهير للمزيد من المظاهرات والاعتصام ونؤكد أن الشعب لن يقبل بغير سلطة مدنية انتقالية قوامها الكفاءات الوطنية البعيدة عن نظام الاستبداد والقهر…
وأضافوا: “على قيادة الجيش تسليم السلطة للشعب وان لم يتم ذلك في أسرع وقت سوف تستمر المظاهرات ضد الحكومة ومؤكدين على أن مطالب الشعب واضحة وإننا نُذكّر ونؤكد أن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب الجزائري لن تجد منا سوى المزيد من الفعل الثوري السلمي في الشوارع فمطالب هذه المظاهرات السلمية واضحة وضوح الشمس ولا يمكن القفز عليها وعلى رأسها تنحي النظام كله ورئيسه الجديد وتفكيك مؤسساتهم القمعية وتسليم السلطة لحكومة قومية مدنية انتقالية من خيرة أبناء هذا الشعب ولا يكون فيها ولو قطرة أو حتى رائحة النظام القديم.