في صدفة غريبة وتزامن اغرب فر من بلادنا المنكوبة المجرم السفاح الجنرال عبد “القادر حداد” المعروف باسم “ناصر الجن” بين افراد العصابة والذي كان الإرهابي الثاني بعد الجنرال شنقريحة في العشرية السوداء وكان المسؤول عن ذبح وقتل عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء وفي نفس الأسبوع عرفت عودة الشاذ شفيق شنقريحة ابن الجنرال المجرم سعيد شنقريحة والذي تدوالت اخباره الصحف العالمية عند عقد قرانه من الرجل الفرنسي الذي كان السبب الرئيسي في حنق العصابة على ماما فرنسا وخلق الازمات بين العاصمتين لان الفحل الفرنسي شبع من المخث شفيق شنقريحة ومل منه فطلقه طلاق الثلاث…
بخطة محكمة من “ناصر الجن” الجنرال المخلوع والذي استطاع ان يخرج عائلته وذويه من الجزائر ويرسلهم الى اروبا وذلك بعدما كان تحت الإقامة الجبرية وبمساعدة تيار موالي له من الجنرالات استطاع ان يهرب هو الآخر الى اسبانيا وبالضبط مدينة “أليكانتي” واستطاع ان يفر من البلاد ومن قبضة الجنرال شنقريحة…اما المخنث شفيق شنقريحة ابن المجرم الجنرال العجوز سعيد شنقريحة فبعد زواجه الشاذ من الرجل الفرنسي والذي انتقم للشعب الجزائري بأكمله وطرد المخنث من منزله بعدما لعب وحرث وشبع من اسفل ظهر المخنث ارسله الى والده شنقريحة الذي لم يقدر على بكاء ولده المخنث فأعطاه منصب حساس بالدولة وربما يكون هو نفسه منصب السفاح “ناصر الجن” حتى ينسى الم الطلاق والفرقة من رجله الفرنسي وربما سيلقى حبيبا آسيويا او إفريقيا داخل افراد العصابة فان من يحكمنا ما هم الا جماعة من المجرمين والشواذ والمخنثين فلا تسألني عزيزي المواطن البائس بعدها عن أحوال العباد والبلاد…