اصبحنا لا نعرف مراد العصابة الشاذة الحاكمة للبلاد من الأجيال الصاعدة عندنا فتارة يروجون للناشئة عبر الكتب المنهجية والمقررات الدراسية للفكر الفلسفي الإلحادي وللمذهب الشيعي المتطرف وحتى المنهج الشيوعي القديم وكل هذا يقدم لإطفال لم يتجاوز سنهم التاسعة ولم تسلم فطرتهم من اللبس والشك والالحاد ليخرج علينا من بعد جيلا من العلمانيين والملحدين يتنافسون بدورهم على كرسي الرئاسة وعلى تقسيم كعكة الجزائر فيما بينهم…
وفي سياق الموضوع تم ضبط 120 حاوية مشبوهة بميناء ولاية وهران كشفت عن محتويات خطيرة ذات طابع مناف للأخلاق و تشجع على الرذيلة والدعارة المجتمعية العملية النوعية حسب ما أفاد به التلفزيون الرسمي المحلي أسفرت عن حجز كميات من السلع التي تضمنت ساعات وأجهزة إلكترونية كانت موجهة بشكل خاص للتلاميذ كما تضمنت الحاويات محجوزات تحمل محتويات تروج للشذوذ الجنسي والانحراف الأخلاقي والمثلية الجنسية مثل قضبان ذكرية و مؤخرات مطاطية ذكورية رسم عليها علم الجزائر ولواحق هواتف بها رسومات تسيئ للقيم الدينية وللشخصيات الإسلامية البارزة وحسب ما أسفرته المعلومات الأولية فقد حاول أصحاب الشحنة (الجنرالات) إدخالها بتصريحات رسمية وبفواتير مضخمة وبأسماء مستعارة لتبييض الأموال ولترويج الشذوذ الجنسي والمثبية بين أبناء الوطن لأنه حسب المعلومات عندن فجل أبناء الجنرالات شواذ ومثليين جنسيين ينشرون “السيدا” بالجزائر وفي أروبا.