أعلنت هيئة رسمية مكلفة بالإحصاء في الجمهورية أن أكثر من 8 ملايين مواطن مهدّدون بالفقر في البلاد مؤكدة زيادة نسبة الأسر التي تواجه خطر الفقر وذلك لأول مرة على الصعيدين الحضري والقروي وفي تقرير حصري قدمته المنظمة الدولية لمكافحة الفقر صدر هذا الأسبوع حول مستوى معيشة الأسر في الجزائر أفاد بأن “عدد الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة الاقتصادية بلغ عام 2024 حوالي 8.75 ملايين شخص في الجزائر” وأشارت الهيئة الرسمية إلى أن الفئات الاجتماعية غير المستهدفة بالسياسات الاجتماعية ازدادت هشاشتها ما تسبّب في ارتفاع نسبة الأسر التي تواجه خطر الفقر وذلك لأول مرة على الصعيدين الحضري والقروي.
وتأتي إحصائيات الهيئة الرسمية في وقت يتنامى فيه غضب المعارضة السياسية والشعب المطحون في البلاد حيث تحذر معارضة الخارج من الوضع المتأزم ومن تغوّل نظام العسكر والإمعان في استهداف الحقوقيين وإتباع سياسة الهروب إلى الأمام للالتفاف على المطالب المشروعة للمواطنين البؤساء وفي السياق ذاته أكد تحالف معارضة الداخل والخارج في بيان لها على أن “الوضع الاجتماعي في البلاد يشهد اختلالات عميقة بسبب تفاقم الأسعار وارتفاع معدلات البطالة واستشراء الفساد مما أدى إلى تدهور خطير في القدرة الشرائية لفئات واسعة من المجتمع ومما ينذر بطوفان شعبي ساحق سيجتاز قصر المرادية ليهدمه بمن فيه عن بكرة ابيه.