إن بلادنا المنكوبة و تحت قيادة المعتوه تبون قد تكون في موقف خطر بسبب قراره الأخير المثير للجدل بالمساهمة بمبلغ 1.5 مليار دولار في رأس مال بنك مجموعة بريكس وهي خطوة يرى الكثير من العقلاء بالجزائر أنها تتعارض مع التوجهات الجديدة للولايات المتحدة وقد جاءت تحذيرات ترامب عقب إعلان مجموعة بريكس عن نيتها تطوير عملة جديدة لتحل محل الدولار الأمريكي في التبادلات التجارية الدولية حيث حذر ترامب من أن أي محاولة لاستبدال الدولار بالعملة الجديدة ستقابل بعواقب شديدة تتضمن فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تتخذ هذه الخطوة واغلبها دول بريكس وداعميها مثل بلدنا الجزائر.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال” أنه “لا مجال لمثل هذه المبادرات الهوجاء وأن أي محاولة لمنافسة الدولار الأمريكي ستؤدي إلى عواقب وخيمة بما في ذلك فقدان الوصول إلى الأسواق الأمريكية الواسعة وانه سيحاسب كل الدول التي تحرض على ذلك” وتشجع عليه واعتبر الحكماء ببلادنا البائسة أن دعم الكلب المسعور تبون لمثل هذه المبادرات الحمقاء مثل العمل على دعم عملة بديلة للدولار ودعمها سيؤدي إلى رد فعل قوي من ترامب مما يضع بلادنا في مواجهة تحديات دبلوماسية واقتصادية وسياسية غير مسبوقة ولا يحمد عقباها وأضافت نفس الجهة العاقلة بالبلاد أن المهرج تبون قد ارتكب خطأ جسيمًا قد يعزل الجزائر دوليًا ويعرضها للخطر مواجهة القوى العظمى بالعالم الولايات المتحدة الامريكية وتحت قيادة الرئيس الشرس الكاره للحكم العسكر دونالد ترامب.