لا توجد دولة في بقاع المعمور ولا اية بلاد من بلدان العالم تمنع التظاهرات المؤيدة لفلسطين وللبنان بل حتى الصهاينة في دولة إسرائيل لا يمنعنون المواطنون اليهود من المظاهرات ضدهم تضامنا من نساء وأطفال غزة والشعب اللبناني ولكن في بلدنا العزيز الجزائر نعد نحن دائما الاستثناء والحالة الشاذة عن باقي دول العالم فنحن الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع فيها التظاهرات تضامنا نع الغزويين واللبنانيين فلم تقم تظاهرة تضامنية واحدة في الجزائر مند اندلاع الحرب على غزة ولبنان بل الامر من ذلك انه تبرم صفقات تحت الطاولة مع الصهاينة من طرف جنرالات الشر كما انه يوجد تطبيع كامل الأركان بين عصابة الشر ببلدنا وبين الكيان الصهيوني.
رفضت دولة إسرائيل الصهيونية صفقة تسلح تقدمت بها عصابة الجنرالان بمليارات الدولارات من قوت الشعب الجائع ومن حليب الأطفال الرضع المفقود وذلك بوساطة جنوب إفريقيا دولة الشر الصديقة لعصابة قصر المرادية قصد تعزيز ترسانة الأسلحة المدمرة حيث كشف يعقوب مارغي عضو الكنيست الإسرائيلي أن لجنة الدفاع في الكنيست رفضت مناقشة صفقة تسلح تقدمت بها الجزائر عبر وسيط جنوب أفريقي و يتعلق الأمر بدرون تجسس ودخيرة تصنعه شركة جنوب إفريقية برخصة من شركة ” ألبيت سيستم الإسرائيلية” و كذلك درونات انتحارية متسكعة من نوع هاروب وقدمت عصابة الشر عندنا مقابل هذه الصفقة المدمرة حوالي 15 مليار دولار في ثمن قياسي لم تبلغه دولة من قبل فبعد الغاز والبترول الذي تستلمه إسرائيل من عندنا وبأثمنة بخسة هاهم جنرالات الشر يمدون الصهاينة بعشرات المليارات من الدولار لتمتلأ خزينتهم وتزداد قوتهم وبطشهم فثمن 15 مليار دولار يمكن ان يعمر غزة وفلسطين قاطبة ومعها لبنان الجريحة فعلى الظاهر عصابة الجنرالات تساند غزة ولبنان بالشعارات الفارغة والنباح السقيم وفي الواقع تطبيع كامل الأركان تحت طاولة و تبادلات تجارية وصفقات عسكرية تبرم وغازنا غاز الشعب الجزائري يقتل به إخواننا في غزة ولبنان واموالنا تدعم الهمجية الإسرائيلية فيد جنرالات قصر المرادية ملطخة بدماء الفلسطينيين واللبنانيين.