كعادة نظام العسكر القاتل الذي لا تساوي عنده حياة المواطن البائس ثمن سيجارة محلية او كأس ويسكي مغشوشة قام الدرك الوطني أثناء أحداث ملعب المولودية بالتكابل على الشاب وليد بوعزيز (23 سنة) وقاموا بضربه وركله وتعنيفه لحد الموت عشرة افراد من الدرك الوطني اجتمعوا على الشاب وليد الأعزل من أي نوع من الأسلحة وتكالبوا عليه كما تتكالب الضباع المفترسة على صغير الجاموس وتقوم بتعذيبه وافتراسه الى حد الموت.
التقطت كاميرات الهواتف المحمولة لحظة موت الشاب وليد بوعزيز حيث ظهرت عناصر الدرك الوطني في الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي تقوم برفس الضحية وليد وضربه بالعصي مرارا وتكرارا على رأسه وفي بطنه وتحت الحزام حيث تدفقت الدماء الحارة من على رأسه وعلى وجهه وفي بطنه ولم تزد رؤية الدماء العسكر إلا همجية ووحشية وبدأت عناصر الدرك الوطني بمضاعفة الضرب المبرح بالعصي على الرأس والوجه والاذرع والرجلين حيث كشف طبيب الشرعي الذي فحص جثة المغدور وليد عن وجود كسور في الذراعين والرجلين وكدمات في الوجه والرأس مع وجود كسر على مستوى الجمجمة مما أدى إلى نزيف داخلي حاد تسبب في جلطة ديماغية أدت الى توقف القلب عن العمل مما تسبب في مقتل الشاب بشكل فوري ومفاجئ الشيء الذي يجعلنا نتسائل عن سبب تحامل عشرة من عناصر الدرك الوطني أو أكثر على شاب في مقتبل العمر وابراحه ضربا وتعنيفا لحد الموت دون ذنب اقترفه او إثم فعله سوى تواجده في ملعب المباراة مع العلم ان كل أقارب الفقيد وليد يشهدون له بالتربية الحسنة وحسن السلوك ويقع هذا كله ولم يمض أسبوع على العهدة الثانية للمخنث تبون فلنتوقع الأسوأ مع تبون وعصابة العسكر القاتلة.