رئيسنا المبجل لا يسئم من كتابة التاريخ العظيم للجزائر المنكوبة فبعدما كنا نحن اول من حرر الدول الاروبية من الاستعمار النازي ونحن اول دولة عربية وافريقية تدخل نادي الصناعة الفضائية إضافة الى اننا اول دولة عربية تنتج زيت الزيتون و المايونيز بصنع محلي خالص ها هو المغبون تبون يطلق رصاصة الرحمة على الشعب البائس ويصرح باننا ثالث اقوى اقتصاد عالميا متفوقا على كل الدول الاروبية المتقدمة واليابان وحتى روسيا التي نستورد منها كل احتياجاتنا من الابرة الى خردة الاسلحة فأي احمق يصدق كلام المعتوه تبون الا اذا كان الشعب فعلا من فضيلة الكلاب الضالة التي يقودها العسكر حيث يشاء كما يقولون.
عندما لا يجد الكذاب تبون من يقفه عند حده ويصفعه على خده بقوة الحقيق والواقع ويوقظه من أحلام الخمر وسكرة الويسكي وعندما يجد الافاق تبون الشعب يؤيده في كل ادعاءاته وافتراءاته ويطبل له ويهلل له ويؤيده في كل أقواله وافعاله فعندها توقع من مسيلمة الكذاب تبون ان يدعي أي شيء ويحرف كل الحقائق والوقائع و ستجد الشعب البائس واعلامنا المنحط اول المطبيلن له وأول المؤيدين له وستجد فئة قليلة من الشعب المغبون من تعترض وتقول ما سمعنا بهذا وليس هذا واقعنا وحياتنا البائسة وستتكلم بينها وبين نفسها لانه عندنا بالجزائر كل من اعترض عن اقوال تبون واكاذيبه كان مصيره السجن والعذاب فالمشكلة التي عندنا هي ازمة رجال وغياب الذكور فليس كل من يدعي الرجولة رجل وليس كل من في بلادنا رجال فلقد أصبحت عندنا ظاهرة بالجزائر وهي سجود اشباه الرجال لصورة الكافر تبون وتقديم الولاء له وحتى السجود للاصحاب السلطة في البلاد سجود لغير الله وعبادة الاوثان فما ذا ننتظر بعد هذا الكفر المباح الا صاعقة تنزل من السماء تدمر الجزائر عن بكرة ابيها ولا عزاء لأشباه الرجال.