يوميا تتوسع دائرة الداعمين للمترشح الكذاب تبون لانتخابات الرئاسية عبر شبكة واسعة من الأحزاب والجمعيات والمنظمات المرتشية والمطبلة لتبون والتي تتكفل بالترويج لوعود تبون الوهمية في حال فوزه بولاية ثانية مما يجعل مهمة منافسيه صعبة للغاية كما يرى مراقبون وكشفت الأيام الثمانية منذ انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في البلاد حجم الترسانة الكبيرة التي يمتلكها المنبطح تبون البالغ من العمر 78 عاما بما يفوق منافسيه رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف ومسؤول جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وأثناء هذه الفترة لم ينزل الشاذ تبون إلى الميدان سوى مرة واحدة تخللها ظهوره على شاشة التلفاز للدفاع عن إنجازاته الوهمية والتأكيد على مواصلة حماقاته السياسية بحيث انه توعد بمساعدة غزة و اللذوذ عنها ليفاجأ الجميع بإرساله مساعدات الى لبنان رغم انه غزة و لبنان يتقاسمان نفس البحر ويتشاركان نفس الحدود البحرية الا ان ايران امرت الذيوث تبون فلبى الامر اما فلسطين والغزويين فقضيتهم للمتاجرة وللمزايدة وللضحك على المواطن البائس… في حين كان مدير حملته وزير الداخلية الحالي إبراهيم مراد والذي يستحيل ان يتدخل في الحملة الانتخابية في بلد آخر باعتباره طرف محايد ولا يجوز له ان يزكي أي احد من المترشحين للرئاسة ولكن هذا يقع عندنا بالجزائر وحصل هذا الوزير الدمية أيضا على إجازة خاصة وهو المسؤول عن تنسيق جولات أنصار تبون بما في ذلك قادة الجماعات السياسية وقادة منظمات المجتمع المدني وتكتلات نقابية وعمالية وكل هذه الأموال تنفق من خزينة الدولة وقوت الشعب المغبون فالعصابة لا تريد دمية غير تبون فالشاذ يجيد القاء النكت و يحترف الكذب بشكل خرافي فلم يغير الجنرالات حمارهم الكسبان وهو ينهق ويسكت حسب املاءاتهم.