كتب صحافي منبطح من أصحاب التطبيل في الجزائر مقال صحفي ساخر يثير الضحك والاشمئزاز من كمية الكذب والبهتان الذي ينضح به حيث نشر على وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بعنوان فاخر كتب بالبنط العريض : “نصف الجزائريين يعانون من السمنة المفرطة” نعم عزيزي القارئ كما قرأت هكذا ليس كل الشعب يموت من الجوع والعطش في أزمة خنقت البلاد مند سنين حتى بتنا نعرف ببلاد الطوابير وبلاد آكلي لحم الجيف والحيوانات الضالة وشاربي مياه المجاري والصرف الصحي في قمة الذل والعار لشعب تزخر بلاده بالخيرات الطبيعية وبالموارد الباطنية نعم عزيزي القارئ اسمع ما جاء في جريدة تزوير الحقائق الرسمية والضحك على ذقون المواطنين المغفلين الذين أصبحوا وعاء يتقبل كل فضلات العصابة بلا اعتراض أو حراك !…
بينما الجزائريين يموتون من الجوع حذّرت الطبيبة المختصة في التغذية الصحية فيروز عيداني من السمنة خصوصا وسط الرجال والأطفال مشيرة إلى أن رجلين من أصل أربعة في الجزائر يعانيان من السمنة المفرطة وطفلا من أصل ثلاثة يعاني كذلك من الأمر مشددة على أن هذه الظاهرة تتفشى في الجزائر بسبب الأكل المفرط والغير الصحي داخل البيت وخارجه وكثرة التوافد على مطاعم الأكل السريع وكثرة الاقبال على اللحوم الحمراء والبيضاء المتوفرة في جل الاسواق و بأثمنة في متناول المواطنين في عهدة تبون المباركة وبالجزائر الجديدة” وأوضحت المختصة أن السمنة باتت تشكل اليوم في الجزائر مشكل صحة عمومية تهدد حياة المواطنين والمواطنات الذين يجنون ثمار خيرات البلاد التي كانت نتاج مشروع تبون التنموي الفلاحي المثمر وفي الواقع شيء آخر فربما كان إدمان الرجال والقاصرين على تناول حبوب منع الحمل لفتح الشهية وامتلاء مؤخراتهم وصدورهم بهرمون الانوثة الزائد جعلهم يظهرون بمظهر البدين السمين وهم في الواقع ضحية مخطط إجرامي تقوم بها عصابة الجنرالات لجعل الشعب كالبهائم “صم بكم عمي” لا يعلمون ما يدور حولهم ولا يملكون حق التعبير أو حتى الاعتراض على نظام بني على الغدر والخيانة.