في مفاجأة مدوية لم يتوقعها مخلوق بالجزائر أعلن الرئيس المزور عبدالمجيد تبون ترشحه لولاية جديدة بحسب ما كشف في جزء من مقابلة صحفية نشرت على الفيسبوك وأصبحت ترند بالبلاد وقال تبون في المقابلة التي نشرت على صفحة الرئاسة على فيسبوك إن قراره جاء نزولا عند رغبة الشعب المقهور وعند طلب الكثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب الطموح معلنا أنه سيترشح لعهدة ثانية “مثلما يسمح الدستور” ونسي فيما مضى انه قال لنا انه زاهد في الحكم والرئاسة وانه اتى فقط لينقذ الجزائر من طوفان الجهل والفقر و المجاعة وانه متى حقق ذلك سينسحب بصمت من العمل السياسي و يكتفي بكتابة مذكراته مغامراته واليوم وبكل وقاحة يقول لنا انه سيترشح لعهدة ثانية وفق ما يسمح به الدستور وانه مستعد لأن يضع مؤخرته العفنة على الكرسي الرئاسي من جديد فسحر السلطة وجبروت الكرسي لا يقاومه حتى المخنثين .
وأضاف المنبطح تبون بكل سخافة أنه :” إذا الشعب قرر التزكية أهلا وسهلا وإذا لم يقرر ذلك فإني قمت بواجبي ومن يأتي أهلا وسهلا” وكأن الشعب بالجزائر له صوت يسمع وهو من يقرر ويحدد رئيسه المنتخب إن كان تبون أصلا وصل الى قصر المرادية عبر دبابة العسكر وأنه لولا تزكية عصابة العسكر له لما كان يحلم بحكم الجزائر ولا بالسلطة وأنه في عهدته العفنة لم يتحقق إنجاز واحد سوى انتشار المجاعة والفقر والبطالة وازدياد اعداد دور الدعارة بالجزائر و نوادي المثليين كما عرفت عهدته انتشار الامراض المعدية الخطيرة وخصوصا مرض السيدا والزهري ومرض الابقار المميت وغيرها من الموبقات فما هي الإنجازات التي حققها المأفون تبون سوى تزويدنا لإسرائيل بالغاز والنفط الوطني وزيادة إنفاق أموال الشعب على مرتزقة إفريقيا والحركات الانفصالية بالإقليم وأضاف المنبطح تبون إلى أنه سيجري لقاء مع وسائل الإعلام للحديث عن إنجازاته الوهمية مؤكدا “أن الجميع يشهد أن مداخيل الدولة ارتفعت ونزيف الخزينة العامة انتهى واسترجعنا مليارات الدولارات” وهذا كله كلام فارغ لا يصدقه إلا أصحاب العقول الضعيفة والقلوب المريضة.