الانتخابات الرئاسية على الأبواب والاسطوانات المعهودة تتكرر من جديد والوعود الكاذبة تعاد من جديد والإنجازات الوهمية والاستثمارات الخيالية تذكر من جديد وتبون والعصابة يضحكون على الشعب المغبون من جديد قالوا بأن الجزائر الأولى في السياحة بمعدل 100 مليون سائح بالسنة! وقالوا بأنه لا توجد دولة على سطح الأرض تضاهينا في مشاريع السكنات والاقامات! وقالوا ان الجزائر الأولى على العالم في تصدير الفوسفاط والمعادن النادرة! وقالوا ان الجزائر سلة اروبا الغذائية وقالوا ان فائض الماء عندنا سنصدره للدول الجوار…كله كلام لا يقبله رجل راشد او عاقل أتكلم هنا عن الرجال الاحرار الاشاوس اما اشباه الرجال والذيوثيين فكذب تبون وبهتانه كالعسل على قلوبهم وكالسيف على رقابهم يأكلون لحم الحمير والكلاب ويشربون مياه الصرف الصحي ويهتفون تحيى عمي تبون!.
في سابقة من نوعها وبرقم يتفرد به الشاذ تبون لوحده فقد اصدر المغبون رسما قضائيا افرج فيه عن اكثر من 10 الاف محبوس من السجن في إطار اتفاقية بين تبون والمحبوسين مفادها الحرية مقابل التصويت لصالح المنبطح تبون والذي لا يصوت لتبون تضاعف له العقوبة الحبسية ويرجع للسجن مهانا مذلول ولا يوجد من بين العشرة آلاف المحررين معتقل واحد من معتقلي الحراك او الرأي او الصحفيين الاحرار كل المعفي عنهم مجرمين عتاد وملاعين فمنهم من له جرائم ضد الأصول والمحارم ومنهم من اغتصب الأطفال والعجائز واغلبهم من يتاجر في المخدرات وبيع الخمر والاقراص المهلوسة ناهيك عن أصحاب الدعارة الغير المرخصة والشذوذ الجنسي والمثلية وغيرهم من المجرمين الأشرار كلهم يأخذون حريتهم ويعيثون في ارض الجزائر الفساد والدمار مقابل تصويتهم على دمية الجنرالات تبون اللعين.