مع دخول موسم الصيف والاصطياف تطرح عدة أزمات نفسها بقوة في البلاد واولها انعدام المياه بشكل تام عبر ربوع الجمهورية البائسة لا الماء الصالح للشرب ولا مياه الاستعمال اليومية الضرورية مع انعدام المواد الأساسية للحياة كالقمح والخضروات والفواكه والبقوليات بالإضافة الى غياب الانترنيت و شبكة الاتصال خلال عدة شهور بجل الولايات المنكوبة وبالتوازي نلاحظ ازدهار تجارة الدعارة والمثلية بالجزائر خلال هذا الموسم من طرف الزوار العرب الاشقاء والفحول الافارقة والأوروبيون وبزوغ جيل جديد من الشابات والغلمان بمواصفات جنسية عالمية كلها مواضيع دسمة تغريني بالتحليل والكتابة عن ما يحدث في بلادي لكن الشاذ تبون لا يرضى إلا أن يكون مادة دسمة للنقاش المحلي والدولي فالمنبطح تبون افتضح ولعه وعشقه بالحبيب الفرنسي وغيرته عليه المفرطة أسالت مداد عدة صحف محلية وأجنبية.
كعادة الديك الفرنسي حين يلتقي بدجاجته السمينة العجوز تبون يبدأ بتقبيله بالقبل الحارة على وجنتيه وباللمسات الحنون على أسفل ظهره والتي لم يقم بمثلها لزوجته العجوز “بريجيت ماكرون” وذلك أمام عدسات الكاميرا الأوروبية بباري الإيطالية والمعلوم بدول اروبا أن الرجلين اللذين يقبلان بعضهما البعض بهذه الطريقة يعدان مثلين صريحين وشاذين موثقين والخبيث ماكرون يعلم ذلك ويصر على استقبال العجوز الشاذ تبون بالقبل الحار واللمسات الدافئة كلما كان لقاء رسمي ولا أحد يعلم ما يقع حينما يلتقيان في السر بفنادق سويسرا وأمريكا اللاتينية حيث تتوفر لهما ظروف الملائمة لعلاقتهما الحميمية السرية ولم يقف الامر هنا فعندما استقبل الديك الفرنسي الدجاجة الأخرى وزير الخارجية احمد عطاف واراد ماكرون تقبيله بدوره على وجنتيه أزال الشاذ تبون يد عطاف بسرعة واعبده بالقوة عن حبيب قلبه الرئيس الفرنسي في غيرة واضحة على الديك الفرنسي والصق يده بيد ماكرون اللئيم وذهبا بعيدا عن الشاذ العجوز الآخر الذي ظل يحك أسفل ظهره وهو يتحسر بدوره عن عدم تقبيل ماكرون له وانفراد المنبطح تبون بذلك لنفسه وتبقى دائما مشكلة الجزائر الأبدية هي مشكلة الرجال .