هذه الأيام في الجزائر لا تسمع اثنان يتهامسان في السر إلا واعلم انهم يتكلمون عن اسرة تبون المصونة وعن مغامراتهم الجنسية التي لا تنتهي ابتداء من العلاقة الجنسية الشاذة التي تجمع المنبطح تبون مع سائقه الشخصي الكونغولي والتي فاحت رائحتها الكريهة عبر أروقة قصر المرادية مرورا بالعلاقة الغرامية التي تجمع “زهرة” زوجة تبون نفسها مع جنرال كبير لا يذكر أحد اسمه خوفا من بطشه وظلمه فلا يمكن لزهرة ان تبقى بمجرد ذكر يداعبها في الفراش ولو كان عجوزا لا يجيد حتى الكلام اما موضوع الساعة فهو علاقة الابنة الصغيرة للشاذ تبون بمستشاره الخاص والذي كان يستغل قربه من تبون ليقيم علاقة جنسية حميمية مع بنت تبون خارج الحلال والشرع بل هناك اخبار تقول بأن “محمد بوعكاز” كان يضاجع بنت تبون على سريره الخاص كلما سنحت له الفرصة لذلك.
كما هو معلوم عند كل أبناء الجزائر المحروسة أن تبون شخص مدمن خمر ويحب معاشرة الرجال ويفضلهم على النساء وأن العصابة الحاكمة بالبلاد اغلبها ميولهم الجنسي شاذ ومثلي ومعظمهم يتبادلون زوجاتهم حين يسكرون في فراش المضاجعة ويقدمون بناتهم وابنائهم هدايا خلال الاتفاقيات التجارية الفاسدة او الصفقات المشبوهة بين اباطرة المخدرات وزعماء الجريمة المنظمة بالمنطقة وهذا أمر مفروغ منه لذلك كانت فضيحة العاهرة بنت تبون مع اقرب رجاله ما هي إلا قطرة في بحر من الفساد والعهر والمثلية فالقصة تقول أن الابنة من كثرة ما شاهدت أبيها في أوضاع مخلة مع الرجال ومشبوهة وانه لا يعطي لامها حقوقها الجنسية الطبيعية مما اضطرت معه الام للإرتماء في حضن أي جنرال من مسؤولي قصر المرادية لتشعر بعد بأنوثتها الشيء الذي جعل الابنة تبحث لها عن ذكر وسط الشواذ والمثليين الذين تعيش وسطهم فلم تجد أفضل من “بوعكاز” الرجل الذي له الحق في الدخول لبيت الشاذ تبون سواء كان حاضرا او غائبا لتولد علاقة جنسية استمرت لأكثر من 5 سنوات والكل يقول ان بنت تبون لم تعد فتاة بكر وأن “بوعكاز” تكفل بفض بكارتها وعلى سرير والدها الخاص تبون.