واقعنا مر حار وإعلام الصرف الصحي يزور الواقع والحقائق ويجعل من الجزائر جنة الله في أرضه وهي في الواقع حفرة من حفر جهنم فقد أكد رئيس الجمعية الجزائرية “اقرأ” لمحو الأمية و تعليم الكبار خليد حسين أن الرهان الحالي للجمعية هو الانتقال من محو الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الرقمية و الثقافية والحضارية و لدى إشرافه على انطلاق مراسم احياء اليوم العربي لمحو الأمية التي نظمها المكتب الولائي للجمعية بأدرار أوضح رئيس جمعية الوهم أن مثل هذه التظاهرات ترمي إلى تثمين ما تحقق من مكتسبات في مجال محو الأمية والتي تقلصت إلى 7.4 % حسب إحصائيات الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار و توقع تقليصها إلى أدنى مستوى 0% مع حلول سنة 2030 وفق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و العقد العربي لمحو الأمية آفاق 2025.
والآن أصبحنا لا نعرف من نصدق؟ أنصدق رئيسنا المزور تبون الذي اعلن ان نسبة الأمية بالبلاد بلغت 90% من المواطنين البؤساء خلال هذه السنة وأن الدولة تحاول جاهدة للحد من الهدر المدرسي و لتعليم النساء والشيوخ ام نصدق هذا المهرج رئيس جمعية الوهم “اقرأ” الذي بدوره لا يجيد الهجاء والقراءة ويتلعثم في تهجي اللغة العربية الفصحى ويقول لنا بكل وقاحة ان نسبة الامية عندنا تقلصت الى 7 % وهي النسبة التي لا تتوفر عليها اشد البلدان العربية رقيا وتطورا فكيف لبلد مثل بلدنا تحتل جودة تعليمه المرتبة 215 عالميا ان يحقق هذه النسبة في محو الامية كيف لبلد مثل بلدنا لا يستطيع صنع إبرة أو صنع بدرة الحليب و خلطة “الكي تشوب” ان يكون بهذه الدرجة من التطور والرقي في العلوم…مع كثرة هذه الاحصائيات الخرافية والأرقام الفلكية والإنجازات الوهمية التي تنسب الى بلادنا المنكوبة أصبحت أومن اننا لن تقدم خطوة واحدة للأمام طالما ان العصابة تبيع الوهم والخداع للشعب والمواطن المغبون يصدق ويهتف باسم تبون ويطبل للجنرالات…