نسف السباق على زعامة الائتلاف الحزبي الداعم لترشيح رئيسنا المزور الدمية تبون التكتل من الداخل في خلافات ترجمها تحرك أحد أعضائه لتشكيل تكتل جديد يضم 9 أحزاب “مجهرية” موالية للسلطة أيضًا وتبادل عضوان في “الائتلاف من أجل الجزائر” الذي تأسس حديثًا الاتهامات حول تجاوز الصلاحيات ومن يقود التكتل الذي أعلن عنه الشهر الماضي من الأحزاب الموالية للرئيس الصوري تبون وهي: حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقًا) والتجمع الوطني الديمقراطي (موالاة) وجبهة المستقبل (موالاة) وحركة البناء الوطني.
وعلى إثره جمدت حركة البناء الوطني الإسلامية عضويتها في الائتلاف بعد خلاف سياسي حادٍ بين رئيسها عبد القادر بن قرينة الذي شارك في انتخابات الرئاسة التي أجريت العام 2019 والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك وبحسب مصادر حزبية فإن أصل الخلاف يعود إلى مفاجأة بن قرينة شركاءه في الائتلاف بإعلان بشكل منفرد ترشيح تبون باسمهم ودون العودة إليهم كما يقتضي الاتفاق بينهم كما أن حزب البناء يعد أقل جماهرية ولا يملك الأغلبية البرلمانية التي تتيح له زعامة التكتل وفي هذا السياق انتقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني رئيس حركة البناء بسبب ما اعتبره انفراد الأول بترشيح الرئيس المهرج تبون لعهدة ثانية بعد يوم واحد من تأسيس الائتلاف ودون الرجوع للأحزاب الأخرى وبعدها بساعات لجأ “بن قرينة” إلى استقطاب عدد من الأحزاب ذات الوزن الصغير في الساحة السياسية وشكّل معها تكتلاً جديدًا داعمًا لترشيح تبون المنبطح للانتخابات الرئاسية المقبلة ما يعكس تصدعًا بين التشكيلات الموالية لتبون في أوّل امتحان لها.