فجأة اصبح السفاح الصهيوني “المجرم نتنياهو” صديقا حميما لنا واصبح سيد ذو مواقف إنسانية ثابتة وقاهر المطبعين ورفيق الجزائريين في درب النضال والجهاد لمجرد انه رفع ورقة لا تسمن ولا تغني من جوع مرسوم عليها خريطة الجارة الغربية دون صحرائها مبتورة من جنوبها فتقوم القيامة عندنا ويبدأ التطبيل والتهليل باسم الصهيوني القاتل ويصبح اقرب الينا من كل الاشقاء العرب و الافارقة وهنا تتضح الصورة جليا لكل من يملك ذرة عقل فأين تبون وزبانيته الذين يدعون اننا مع القضية الفلسطينية وانها قضية مقدسة لدى الجزائريين لا تقبل المزايدات خريطة من ورق فضحت الحكومة والشعب زمرة واحدة الكل اصبح يهتف باسم القاتل والقلة القليلة عندنا تقول على مضض اللهم إن هذا منكر نتبرأ منه !.
والغريب في الأمر ان الكل عندنا بالجزائر لم يشاهد انه في الخريطة نفسها غياب دولة فلسطين بأكملها تماما عن الخريطة فقط الكل يركز على جنوب الجارة الغربية وهذا الجنوب هو سبب هلاك العصابة و زبانيتها…دولة فلسطين بأكملها لا توجد على الخريطة ليست مشكلة ولا يهمنا الامر ولكن ان تظهر خريطة الجارة المملكة المغربية مبتورة فهذه هدية لم يقدمها لنا اشد الأصدقاء العرب اخلاصا لنا واليوم تأتي الهدية على طبق من ذهب ولا يهم من أرسلها حتى ولو كان السفاح الصهيوني “نتنياهو” قاتل الأطفال ومغتصب الرجال والنساء ومعدم الشيوخ ومحتل ارض فلسطين الابية المهم انه أحرج الجارة الغربية امام العالم وأوضح للجميع أي اتجاه تسلكه إسرائيل اتجاه اصدقائها المطبعين السريين مثل دولتنا فما كان لنتنياهو ان يخطا مثل هذا الخطأ سهوا فكل خطوة يقوم بها الكيان الصهيوني تكون عن دراسة و بحث عن المصلحة والربح واظن ان غازنا ونفطنا ادوا عملهم افضل من العجوز المخرف عطاف والنتيجة انحياز المجرم نتنياهو الى عصابة قصر المرادية واحرازهم لهدف ضد عدوهم الكلاسيكي ولو على حساب قضية فلسطين المكلومة.