أعلنت شركة المياه والتطهير بالبلاد ʺسيالʺ عن قطع الماء الصالح للشرب عن العاصمة في غالبية أحيائها والنواحي لأزيد من 74 ساعة انطلاقا من هذا الاسبوع وهو ما خلف موجة غضب لدى ساكنة العاصمة من مواطنين و مواطنات وأعلنت الشركة بشكل مفاجئ قرار قطع التزود بالماء بحجة صيانة المركب المائي بن زين ببلدية الجزائر الوسطى الأمر الذي يكشف أن نظام شبكة التوزيع داخل العاصمة متخلفا جدا عن احتياجات المواطنين ويتوقع أن تعيش العاصمة المغبونة على وقع احتجاجات عديدة بسبب أزمة الماء وقلة الطعام وانعدام المواد الأساسية بالتعبير عن غضبهم من الانقطاع اللامتناهي للماء الصالح للشرب والغياب التام للطعام والمواد الحيوية.
على القنوات التلفزية و المواقع الالكترونية ووسائل التواصل المتعددة الجزائر بلادنا وبلاد العصابة الحاكمة تعد من ارقى الدول واغنى البلدان واشدها تطورا و ازدهار بحيث اننا الأوائل في كل المجالات من الصناعة والتجارة والفلاحة وحتى السياحة والرياضة فالدينار الجزائري يساوي 144 دولار امريكي والتعليم بالجزائر يفوق نظيره الأوربي والاسيوي والدليل على ذلك ان جل بنات الاعدادي والثانوي يشتغلن في الدعارة و المثلية بعدما فقدن بكارتهن برعاية الجنرالات والزوار الأجانب اما الرياضة فنحن ننهزم بمجرد صورة على قميص الفرق المنافسة فإننا ننسحب وننهزم بشرف والسياحة عندنا تعرف ازدهارا ملموسا فالرعايا الصينيين و المهاجرين الافارقة والزوار الفرنسيين والأتراك يقومون بالواجب المقدس مع نساء الجزائر و يواصلون عمل اجدادهم في تخصيب اناثنا بجيناتهم القذرة مقابل وجبة “طاكوس” رخيصة او قنينة مياه معدنية صغيرة وتبون يصف لنا خلطة “المايونيز” ويرينا فوائد مزج مسحوق الحليب مع الماء فالمهرج تبون آخر همه ان يملأ بطنه و يروي نفسه من شراب الويسكي الفاخر والبحث عن حبيب زائر يجيد اللعب بأسفل ظهره العجوز.