حين كنا نقول اننا بالجزائر سنصبح نشرب الخمر عوض الماء لم يصدقنا احد كيف لا ونحن نملك اكبر عدد من مصانع الخمر في افريقيا والشرق الأوسط كافة بمعدل 5 الاف وحدة مصنعة للخمر و رئيسنا المفدى كذبون أول مستهلكيها ومدمنيها بل هناك أخبار تقول انه في عز شهر رمضان تدور الكاس بين تبون وشنقريحة وجواريهم وغلمانهم وسط جو من المجون والفساد والشذوذ الجنسي لا يعرفون صياما ولا قياما إلههم الجيفة بومدين و دينهم السرقة والغدر والخيانة لا امان لهم ولا عهد يعيثون في الارض فساد يعذبون الرجال في المعتقلات و يغتصبون الاطفال في مراكز الشرطة ويستبيحون النساء في مضاجعهم يفعلون كل ما تشتهي انفسهم في البلاد والعباد لا يراعون لأحد ذمة ولا شرف.
فقد حجز أعوان فرق البحث والتدخل بالمصلحة الولايات للشرطة القضائية بعدد كبير من ولايات الجزائر 588611 قارورة خمر من مختلف الأنواع والأحجام بالإضافة إلى مبالغ مالية من عائدات البيع غير الشرعي للخمور خلال تفتيشهم لبؤر البيع بالولايات المختلفة بالجزائر ولقد تم القبض على ازيد من 21 عصابة تمارس بيع الخمور بكل انواعها وحتى المغشوش منها وكلها محلية الصنع وبشكل غير مرخص ويتكون افراد هذه العصابات غالبا من يترأسون أفراد من المسبوقين عدليا وعدد مهم من القاصرين والقاصرات الذين يستخدمونهم في الترويج لتجارة بيع الخمور كما يستغلوهم جنسيا فقد وجدت عدت قاصرات حوامل حمل غير شرعي مجهول الاب والنسب وبعض القصر الذكور الذين اعترضوا للاعتداء الجنسي وذلك تحت انظار ومباركة الجنرالات فالمعلومات التي لدينا تفيد بان هذه العصابات تنشط تحت رعاية مسؤولين من الجنرالات وانه نشب خلاف بين الجنرالات حول القسمة المعتادة من قارورات الخمر التي يستولون عليها وأن احد الجنرالات أراد أن تتضاعف حصته من غلة الخمر فرفض باقي الجنرالات مما أدى الى انتقامه منهم بان قدم بلاغ لدى الهيئات المختصة الذين قاموا بدورهم بحملة واسعة لحجز هذه الكمية المعتبرة وفضح المستور.