من الحين للآخر أروي لكم حادثة غريبة وقعت في وطننا الحبيب والتي لا يمكن أن تقع إلا عندنا فأصبحت هذه الحوادث ماركة جزائرية خالصة وحادثة اليوم أو جريمة اليوم لم تحدث في أي بلد إسلامي من قبل والجريمة عينها غريبة عجيبة فالمكان الذي سرقت منه الأموال هو المكان المقدس عند المسلمين وهو المسجد والاموال التي سرقت منه هي أموال أيضا تحمل شعيرة من شعائر الدين وهي أموال الزكاة والغرض من جمع هذه الاموال هو التبرع بها لأطفال مرضى السرطان والإيدز أي أنه لتسرق هذه الأموال يجب أن تكون خارج عن الملة والدين والإنسانية أو أن تكون قد لعبت بك عصابة الجنرالات حتى فقدت الإحساس والشعور والعقل واصبحت عندك الجنة كالنار او هناك احتمال ثالث وهو ان الجوع والعطش بلغ ذروته عند الزوالي فاصبح لا يملك نفسه من السرقة حتى من المساجد والمستشفيات.
أوقفت عناصر الأمن الحضري الثامن التابع لأمن ولاية برج بوعريريج 3 شباب يبلغون من العمر بين 28 و45 سنة لتورطهم في قضية سرقة صندوق مال زكاة في حالة تلبس من داخل مسجد بتوفر ظروف الليل والتسلق والكسر مع العنف ودخول المسجد عنوة في حالة سكر وأفاد نداء من قاعة الإرسال بتعرض أحد المساجد للسرقة من طرف عصابة محترفة استهدفت مبلغا ماليا من صندوق الزكاة باستعمال أدوات حادة وعلى الفور تنقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان وقاموا بتوقيف المشتبه فيهم الذين تبينوا أنهم متورطين في قضايا مماثلة من سرقات للمعدات واثاث المساجد في حالة تلبس وبعد إخضاعهم للتلمس الجسدي ضبط بحوزتهم مبلغ مالي قدر ب19400 دج وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم تحرير ملف قضائي ضدهم بالتهمة المذكورة أعلاه قدموا بموجبها أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا والذي أصدر ضدهم أحكام تتراوح بين سنتين و5 سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج.