لو فتشت الجزائر كلها شبرا شبر و حيا حي وولاية ولاية لن تجد فيه ابدا مقرا لرابطة حقوق الانسان او للطفل والمرأة كسائر البلدان المتحضرة والعادلة بل لو بحث في اثيوبيا التي لسنوات قريبة كانت تعاني الجوع والفقر والوليات ستجد لديها مجالس للحقوق الانسان بكل اطيافها مثل المرأة والطفل وحتى حقوق الحيوان اما بالجزائر القوة الضاربة وزعيمة افريقيا الأولى والمساند الرسمي للحركات الانفصالية والمرتزقة لن تجد فيها مقر رسمي للحقوق الانسان او لاي حقوق أخرى فالحق الوحيد الذي نمتلكه في الجزائر هو حق عصابة الجنرالات في اغتصاب الشعب المغبون واستباحة ثرواته وخيراته وتقسيمها فيما بينهم كأنما الجزائر ارث ابيهم الحركي.
بكل وقاحة وسخافة يحاول نظام الخزي والعار تسويق نفسه على انه راعي حقوق الانسان والمساند الرسمي لحق الشعوب بالكذب البهتان والهتاف بشعارات كلها مزورة و مفبركة فالزوالي عندنا بالبلاد لا يستطيع فتح فمه للاحتجاج او للاعتراض ربما مسموح له بسب دول الجوار و سب الرب و الملائكة والرسل والصحابة ولكن ان يسب الشاذ تبون والعصابة او يحتج ويعترض فهذا امر تطير فيه رقاب وتستبيح فيه اعراض النساء والرجال…مؤخرا وبدولة قطر عرض زعلاني خلال مشاركته بالدوحة “قطر” في المؤتمر الدولي حول العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان تحديات الواقع ورهانات المستقبل تجربة الجزائر المتميزة في تكريس حقوق الإنسان حسب ما أفاد به بيان للمجلس وأضاف الدجال زعلاني في أن هذا المبدأ وجد تكريسا واسعا في الواقع بفضل سياسة اجتماعية متميزة مرتكزة أكثر فأكثر على جعل كرامة المواطن وعيشه الكريم فوق كل اعتبار وهذا من خلال ما رصده من تقدم حقيقي في هذا المجال وهذا على حسب كذبه ودجله وفي الواقع المرير ان اغلب النساء العاملات في مجال الدعارة بقطر والخليج بصفة عامة هم جزائريات حقيقيات لم يجدن حقوقهن بالبلاد فقررن الهجرة الى دولة قطر التي يحاول زعلاني التباهي امام زعمائها بما لا نملك ولا يوجد عندنا أساسا وهو حقوق الانسان.