كل الدول العربية تفتخر بأسر زعمائها الذين ينتمون إلى أل البيت إلا نحن في الجزائر كل الأسر التي حكمت البلاد تنتمي إلى بيوت الدعارة والاجرام فقد استفاق نظام العصابة الظالمة في البلاد على وقع فضيحة مدوية تسبب فيها “خالد تبون” ابن الرئيس الصوري الشاذ تبون الذي جيء به للالتفاف على مطالب الشعب المغبون وحلمه في التخلص من الطغمة الحاكمة السالبة لثروات البلاد والعباد وقد أصبح مبحوثا عنه بسبب تورطه في الاتجار الدولي في المخدرات عقب حجز سلطات ميناء “روتردام” في هولندا ليخت في ملكيته كان يستغل لغرض الترويج للمخدرات المحلية والدولية بأروبا والقارة الافريقية.
وفيما اختارت أبواق الجنرالات الصمت والتستر على الفضيحة التي تورط فيها ابن المهرج تبون وتكرار سمفونية مخدرات الكيف الآتية من دول الجوار فإن التفاصيل تفيد بأن سلطات الميناء الهولندي حجزت اليخت بناء على مذكرة صادرة عن “الإنتربول” تفيد بأن اليخت يستغل في نقل المخدرات الصلبة وتوزيعها بأرجاء القارة العجوز وبعد التحقق من هوية صاحب اليخت ثبت أن ملكيته تعود إلى المخنث ابن المخنث خالد تبون الذي غادر أوربا هربا من الاعتقال والفضيحة وتداول نشطاء معارضون بأن اليخت المملوك لابن المهرج تبون الذي سبق واعتقل في ارض الوطن بتهمة الاتجار في المخدرات قبل الإفراج عنه في تسوية مع والده الشاذ نظير قيامه بما يطلبه منه عصابة الشر مسجل في المحكمة العليا للمصلحة التجارية تحت رقم: 02723863/2022 وبأن هذا اليخت مبحوث عنه بسبب تورط مالكيه في تهريب المخدرات الصلبة ووفق نفس المصدر فإن الترخيص لليخت بالرسو في ميناء “روتردام” الهولندي تكفلت به شركة تحت اسم fldulink”” وبأنه بعد فحص اليخت والوقوف على معالمه انكشف أنه موضوع بحث دولي من لدن الشرطة الدولية وهو الأمر الذي جعل الجبان تبون وعصابته يعجلون بإيفاد بعثة دبلوماسية نحو هولندا لاحتواء الفضيحة التي تسبب فيها ابن سكير قصر “المرادية” وليست هذه أول مرة يتورط فيها “خالد تبون” في الاتجار بالمخدرات فقد سبق أن تورط رفقة بارون المخدرات المدعو “كمال شيخي” والملقب بـ”البوشي” حيث اتهما بإدخال أكبر شحنة للكوكايين في تاريخ الجزائر إلى البلاد إلا أن تمت تسوية أجريت في الخفاء للإفراج عنه بقرار من محكمة “سيدي امحمد” بالجزائر العاصمة بعدما تم إيصال العجوز تبون للرئاسة لتنفيذ مخططات العصابة.