نحن كشعب بائس وفقير نرفض أن نقسم لقمة عيشنا مع جيراننا وأشقائنا العرب والافارقة ليس بجاحة أو حقدا فقط لأننا نحن الجزائريين محتاجين لهذا المساعدة أولا وثانيا لا تذهب المساعدات والهبات التي يقدمها الجنرالات للدول الصديقة مباشرة للمواطنين وللشعوب المطحونة إنما تذهب لحسابات رؤساء الدول وعملاء الجنرالات في كل بقاع العالم.
توصلنا هذه الأيام بأخبار حصرية وموثوق مفادها أن نظام العصابات قدم قروض وهبات مالية معتبرة تعد بمئات الملايين من الدولارات لفائدة حكومة قيس سعيد المنقلبة على إرادة الشعب والتي تستر عليها إعلام الصرف الصحي تماما وإذا قمنا بعملية حسابية بسيطة نجد أن القروض والهبات التي تلقاها قيس سعيد لا من نظام الجنرالات الغاشم ولا من المساعدات الخليجية وحتى الدولية و قروض البنك الدولي تكفي لحل أزمة دول المغرب العربي كلها مجتمعة فأين تذهب اموال التبرعات والمساعدات للشقيقة الصغرى ولماذا نرى ثراء قيس سعيد وحاشيته في ارتفاع بينما تزداد أوضاع الشعب التونسي فقرا وتأزما هذا ليس مشكلنا وليس همنا فتفكيرنا الحالي منصب على لنظام الجنرالات نظام الخزي والعار فكيف لهذا النظام الذي يتلقى مساعدات وهبات هو الآخر من قطر و من الصين وروسيا ولا يجد المواطن عندنا ما يسد به جوعه وما يروي به ظمأه بل حتى أن الميت عندنا لا يجد ثمن كفنه ويقوم اهل الميت وجيرانه بجمع المساعدات للشراء الكفن ولوازم الدفن في دولة يقوم حكامها بتوزيع ثروتنا على مخططاتهم الشيطانية و مشاريعهم التخريبية فوحدها قضية البوليساريو كلفتنا مند 50 سنة ما يتراوح بين 500 مليار دولار علاوة على الهبات والمساعدات المالية التي تقدم لشراء الذمم والاصوات في المحافل الدولية من أجل قضية خاسرة لو رأيت واحد من ابناء الشعب الجزائري وواحد من أبناء قادة جبهة البوليساريو لقلت أن الطفل الجزائري لا ينتمي لدولة مدنية وأنه لاجئ من حرب ضروس أما ابن قادة البوليساريو فتقسم بالله أنه أحد أبناء أمراء الخليج الاثرياء لما يظهر عليه من نعم وبدخ من اموالنا وقوت اطفالنا .