لا يختلف اتنان حول هؤلاء الصحافيين المرتشيين امثال حفيظ (طبالي) دراجي الذين لا يعرفون إلا تتبع قرارات أسيادهم الجنرالات حتى ولو أمروهم بتغيير الديانة الاسلامية لغيروها وسبوا الدين والملة فقط لإرضاء أسيادهم فهم لا يملكون مبادئ وقيم مهنة الصحافة غايتهم خدمة الجنرالات كالعاهرة المطيعة و ملأ حساباتهم البنكية بالدولار الاخضر والمتاجرة بالقضية الفلسطينية والنباح حولها رغم ان ثروة الطبال دراجي تصل الى 10 ملايين دولار لا نعلم مصدرها الشرعي إلا انه لم يدعم القضية الفلسطينية ولو بدولار واحد يكتفي البائس بهاشتاغات وبتدوينات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع.
و بالعودة للموضوع نجد ان دراجي اول المهاجمين لأي دولة عربية طبعت مع اسرائيل وبالخصوص الدول التي ليست لها مصالح مع الجنرالات يظل ينبح وينبح الى أن يسكته أسياده السؤال هنا عندما كان يموتوا أطفال سوريا بالمئات ألاف و ترمل النساء الثكالى كل ليلة وتستباح حرمة رجال سوريا الاحرار بالدم وبالسيف لم نسمع للدراجي نباح ولا تدوينة ولا تغريدة تساند شعبا بأكمله فشهداء الحراك السوري من رجال ونساء واطفال اكثر بكثير من شهداء الفلسطينيين مند عهد الاستعمار الاسرائيلي الى غاية اليوم رغم ان البلدين العربيين لا تفصل بينهما الا دولة لبنان الا ان تعامل الدراجي وازلامه من الاعلاميين الراضخين لحكم العسكر مع الثورة السورية ضد الديكتاتور بشار كان صادما فلم يحرك احدهم لسانه العفن باي كلمة تضامن و تعزية لأطفال سورية الذي بلغ عدد ضحاياهم في الحرب اكثر من 275 الف طفل مذبوح وازيد من 400 الف مفقود كيف لدراجي وامثاله ان يساندوا الشعب السوري والجنرالات لهم دور كبير في هذه الحرب كيف لنا ان ننسى البوارج الروسية التي كانت في طريقها الى سوريا ترسو في ميناء وهران لتتزود بالمؤن والطعام والخمر وتستقبل بالجواري الحسان لأخذ قسط من الراحة وملئ المقاتلات الروسية بالنفط الجزائري لقتل الشعب العربي الشقيق السوري فهذه البوارج كانت تستريح بموانئنا وتأخذ نفطنا وخبزنا و تستبيح نسائنا بأمر من الجنرالات بل الأفظع من ذلك الآن وفي الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة نفس الامر يتكرر فسفن شحن الغاز الإسرائيلية ترسوا على موانئنا السائبة لتتزود بالغاز و النفط بأثمنة بخسة و يتلذذ طاقم السفن الإسرائيلية بنساء وهران و عنابة كعربون محبة و وولاء.