بعد خراب مالطا تحركت السلطات المحلية ببلدية قسنطينة بعد الشكاوى العديدة والنداءات المتعددة لأولياء التلاميذ بمدرسة المسعودي بحي الصنوبر والتي باتت تشكل خطرا على مرتاديها من طالبي العلم أو من الطواقم التربوية البيداغوجية والإدارية في ظل الحالة المزرية التي أصبحت تتواجد عليها هذه المؤسسة التربوية التي فتحت أبوابها لاستقبال التلاميذ موسم 1959- 1960 أي قبل الاستقلال.
و مند ذلك الوقت لم يتغير فيها شيء او يتجدد حتى الطاولات فهي مند عهد الاستعمار الفرنسي يجلس عليها التلميذ وهو يدعو الله أن لا تسقط على أم رأسه اما النظافة فتتكلف بها المعلمات بجمع اجرة صاحبة النظافة المعاقة والتي اولى بالبلدية ان تخرج لها راتبها لا ان تعيش على بعض الدنانير التي تتبرع بها المعلمات كما أن الحيطان مهترئة مشقوقة والاسقف قابلة للانهيار في أي وقت لكن الشيء الذي تحرص عليه مديرية التربية وتوليه الاهتمام الكبير هو صورة المهرج تبون هي الوحيدة السليمة في المدرسة كلها وتحظى بعناية خاصة اكثر من الاهتمام بأرواح المعلمين والتلاميذ وقد ناشد في وقت سابق أولياء التلاميذ مختلف الجهات الوصية على غرار مديرية التربية وبلدية قسنطينة وحتى الوالي من خلال رسالة شرحوا فيها معاناة التلاميذ داخل هذه المؤسسة التربوية حيث حظيت المدرسة بزيارة خاطفة من الوالي السابق عبد الحفيظ أحمد ساسي منذ حوالي سنتين الذي دوّن ملاحظاته لكن بدون أن تتحرك الجهات المكلفة بالترميم والإنجاز خلال الدخول المدرسي 1202- 2202 ولا خلال موسم 2022 – 3202 وفي ظل هذه الوضعية كان التلاميذ مجبرين على العودة ككل مرة إلى مقاعد المؤسسة من أجل مزاولة دراستهم في وضع غير لائق داخل أقسام مهددة بالانهيار في أي وقت .